أعاد وباء فيروس كورونا المستجد للأذهان، وباء الانفلوانزا الاسبانية، والذي انتشر في دول العالم قبل أكثر من مائة عام، وأودى بحياة الكثير من الأشخاص خلال تلك الفترة، حيث عاشت الجزيرة العربية خلال تلك الفترة أوقاتا عصيبة، حيث حصد وباء الانفلوانزا الإسبانية الكثير من أرواح مواطني الجزيرة العربية الذين لم يجدوا من يقدم لهم الخدمات العلاجية في تلك الفترة.
وخلال تلك الفترة، قام الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية بجلب العديد من الأطباء من دول العالم لتقديم العلاج لمواطني المملكة، حيث خصص الملك المؤسس أحد المنازل لتكون مستشفى ومقرا لإقامة الأطباء وتقديم العلاج للمرضى.
وكانت تلك الخطوة هي بداية إنشاء وزارة الصحة في المملكة، حيث قرر الملك المؤسس إنشاء مصلحة الصحة العامة في المملكة، والتي تحولت قبل وفاة الملك المؤسس بثلاث سنوات إلى وزارة الصحة.
وتعيش أعداد كبيرة من دول العالم المختلفة أوضاعا قاسية جراء المخاوف العالمية من انتشار فيروس كورونا المستجد، في ظل اعتباره كوباء عالمي من قبل منظمة الصحة العالمية حيث أصيب أكثر من مائة ألف شخص بهذا الفيروس في أكثر من مائة دولة على مستوى العالم.
وقرر العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، فرض حظر للتجوال داخل المملكة، من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحا، في إطار خطوات المملكة للحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد داخل المملكة.