أعلنت شركة روسنفت الروسية، العاملة في قطاع النفط، إنهاء عملياتها داخل فنزويلا، وبيع أصول الشركة داخل فنزويلا إلى إحدى الشركات النفطية المملوكة للحكومة الروسية، دون أن تكشف شركة روسنفت عن اسم الشركة التي قامت بعملية الشراء.
ويأتي إعلان شركة روسنفت عن تلك الخطوة، في ظل حالة الانهيار الكبير التي تشهدها أسعار النفط في الأسواق العالمية، دون أت يتضح بعد الأبعاد والآثار المترتبة على تلك الخطوة.
الجدير بالذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد استهدفت وحدتين تابعتين لشركة روسنفت بعقوبات، في إطار الضغوطات التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية على الرئيس الفنزيولي نيكولاس مادورو، حيث اتهمت الإدارة الأامريكية شركة روسنفت بالعمل كوسيط لبيع خام النفط الذي تنتجه شركة النفط الفنزويلية.
وبالخطوة التي اعلنتها شركة روسنفت مؤخرا، فإن فرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على الشركة الجديدة، تعني فرض عقوبات مباشرة على الحكومة الروسية، والتي تمتلك شركة النفط الجديدة.
كما أن شركة روسنفت تمكنت من خلال عملية بيع أصولها وتعليق نشاطها داخل فنزويلا، بالإفلات من العقوبات الأمريكية، ونقل المخاطر المتعلقة بالعمل داخل فنزويلا إلى الحكومة الروسية.