أشاد رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، ورئيس لجنة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، صاحب السمو الملكي، الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بالدعوة الكريمة التي وجها خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لزعماء وقادة دول مجموعة الثماني، لبذل مزيد من الجهود لمساعد الدول النامية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأشار رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، إلى أن الدعوة الكريمة من قبل العاهل السعودي، تأتي في إطار الدور القيادي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية، وحرص خادم الحرمين الشريفين على آلا تتأثر أي من الدول النامية بالآثار السلبية لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وكان خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، قد افتتح أمس الخميس، السادس والعشرين من مارس / آذار، أعمال قمة مجموعة العشرين، والتي أقيمت بمشاركة زعماء الدول الأعضاء في المجموعة عبر الفيديو كونفرانس، حيث ألقى العاهل السعودي الكلمة الافتتاحية للقمة.
وشدد العاهل السعودي في كلمته على ضرورة تكاتف الدول الأعضاء في مجموعة العشرين للتصدي للأثار السلبية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، والمعاناة الكبيرة التي لحقت بالاقتصاديات العالمية والأسواق المالية وحركة التجارة العالمية.
كما أكد العاهل السعودي في كلمته على استمرار الدعم السعودي المقدم لمنظمة الصحة العالمية والجهود الدولية للبحث عن لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، داعيا الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، للعمل وفق رؤية مستقبلية عقب انتهاء تلك الأزمة، تعزز من الجاهزية العالمية لمواجهة انتشار أي أمراض معدية في المستقبل.
كما دعا العاهل السعودي في كلمته، دول مجموعة العشرين، لاستعادة الحركة الطبيعية لتجارة السلع والبضائع والخدمات على مستوى العالم، بهدف إرسال إشارات طمأنة للاقتصاد العالمي، وحماية النظام المالي العالمي من الانهيار.
وشاركت العديد من المنظمات الدولية في قمة مجموعة العشرين الافتراضية، كمنظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية، ودولة جنوب إفريقيا الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ودولة رواندا، رئيسة شراكة التمية الأفريقية، ودولة فيتنام، ممثلة عن دول جنوب شرق آسيا، بجانب صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.